فرط النشاط الجنسي .. معالجته وكوابحه

حياتنا الجنسية علامات فرط النشاط الجنسي بإمكانك الاستدلال على إصابتك بفرط النشاط الجنسي من خلال مجموعة من العلامات، فيما يلي أهمها:  المعاناة من تخيلات ورغبات وسلوكيات جنسية تستهلك عدداً من الساعات في يومك، حيث تعاني من فقدان السيطرة على التحكم بهذه الخيالات.  الحاجة الملحة لممارسة العلاقات الجنسية للتقليل من التوتر، يليها الشعور بالندم حول هذه السلوكيات.   عدم القدرة على كبح هذه المشاعر، على الرغم من المحاولات الشديدة في ممارسة الأنشطة الأخرى لإبعادك عنها.  ممارسة الأنشطة الجنسية القهرية كحل للهروب من بعض المشاكل بما في ذلك: الشعور بالوحدة، أو القلق، أو التوتر، أو الاكتئاب.  الانخراط في سلوكيات جنسية قد يكون بعضها مع شركاء متعددين؛ مما يزيد من فرصة إصابتك بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي.  تعاني من صعوبة في تكوين علاقات صحية لا علاقة لها بالدافع الجنسي.  ممارسة الاستمناء بشكل متكرر للرجال والنساء وبمعدل يزيد عن مرتين يوميًا.  مشاهدة المواد الإباحية على نحو مستمر، والتخطيط بشكل مفرط حول النشاط الجنسي لهذا اليوم. أسباب فرط النشاط الجنسي قد ينجم اضطراب فرط النشاط الجنسي نتيجة أسباب وعوامل مختلفة، فيما يلي توضيح لأهم أسباب فرط النشاط الجنسي للنساء والرجال على حدٍ سواء:  اختلال توازن المواد الكيميائية المرتبطة بالمزاج في الدماغ، يمكن لارتفاع مستويات النواقل العصبية في الدماغ كالدوبامين، والنورأدرينالين، والسيروتونين أن يزيد من رغبتك في الانخراط في السلوكيات الجنسية المتنوعة.  بعض الحالات الصحية التي تؤثر على الدماغ، وتلحق به الضرر، وتتضمن كل من الخرف، واضطراب ثنائي القطب، والصرع، وغيرها من الأمراض التي تسبب تلف الفص الجبهي أو القشرة الجبهية في الدماغ.  تعاطي المخدرات والمواد الممنوعة.  قد تنجم هذه الحالة نتيجة استخدام بعض العلاجات الدوائية، بما في ذلك: دواء ليفودوبا المستخدم في علاج متلازمة باركنسون.   قد يكون هناك ارتباط بين فرط النشاط الجنسي واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. أشارت الدراسات أن الأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أفادوا بأنهم يمارسون عددًا أكبر من السلوكيات الجنسية المفرطة مقارنة بالأشخاص غير المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. علاج فرط النشاط الجنسي تعتمد طريقة علاج فرط النشاط الجنسي للرجال والنساء بناءً على شدة الحالة، فيما يلي توضيح لطرق العلاج المتوفرة:  العلاج الدوائي قد يلجأ الطبيب إلى صرف أحد العلاجات الدوائية التالية للسيطرة على الحالة: مضادات الاكتئاب، تعمل على تثبيط إنتاج السيروتونين في الدماغ. مضادات الأندروجين، تستهدف بشكل أساسي الهرمونات الذكرية، يلجأ إليها في الحالات الشديدة.  الأدوية المضادة للقلق، تستخدم لعلاج فرط النشاط الجنسي الناجم عن القلق. نالتريكسون، يوجد نتائج واعدة في استخدام هذا العلاج لفرط النشاط الجنسي. العلاج النفسي ويتضمن خيارات متعددة من أبرزها العلاج السلوكي المعرفي، يهدف هذا العلاج لاستبدال الأفكار السلبية بأخرى للتقليل من الرغبة في ممارسة الجنس. العلاج بالقبول والالتزام. التواصل مع الشريك التثقيف حول الصحة الجنسية والتواصل المفتوح مع الشريك يمكن أن يساعد في إدارة النشاط الجنسي بشكل صحي ومتوازن. مضاعفات فرط النشاط الجنسي قد يترتب على ترك فرط النشاط الجنسي دون علاج مجموعة من المضاعفات، فيما يلي أهمها:  الشعور الدائم بالذنب وانخفاض تقدير الذات.  عدم القدرة على التركيز، نظرًا لسيطرة المشاعر والتخيلات الجنسية على تفكيرك.  إهمال الزوج، أو الزوجة، أو الأولاد، أو الكذب عليهم.   زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض العقلية، والتي تتضمن: القلق والتوتر، والاكتئاب.  قد تراود بعض المرضى أفكار انتحارية، وقد يقدم البعض على الانتحار للتخلص من هذه الأفكار بالفعل.  زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك: فيروس الإيدز، والتهاب الكبد، والزهري، وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي.  ممارسة أنشطة جنسية ممنوعة قد يترتب عليه الحبس.  نقص الموارد المالية، وذلك لإنفاق المصاب معظم مدخراته على المواد الإباحية والجنس الرقمي والخدمات الجنسية المدفوعة وما إلى ذلك.  مشاكل أخرى مرتبطة بتعاطي الممنوعات للشعور بالسعادة كالمخدرات والكحوليات. نصائح للتقليل من فرط النشاط الجنسي للحد من فرط النشاط الجنسي، إليك بعض النصائح الفعالة:  تحديد المواقف أو الأفكار التي تزيد من الرغبة الجنسية ومحاولة تجنبها أو التعامل معها بطرق إيجابية.   انشغل بأنشطة أخرى مثل ممارسة الرياضة، تعلم مهارات جديدة، أو الانغماس في الهوايات لتشتيت الانتباه عن الرغبات الجنسية.  استخدام تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، أو اليوغا لتقليل التوتر والقلق الذي قد يساهم في فرط النشاط الجنسي.  بناء علاقة عاطفية قوية ومستقرة قد يقلل من الحاجة إلى الإشباع الجنسي كوسيلة للتعويض.  حدد حدوداً لنفسك بخصوص النشاط الجنسي وتجنب المواقف التي قد تؤدي إلى سلوكيات مفرطة.  قراءة كتب أو مقالات حول الصحة الجنسية والسلوكيات الصحية يمكن أن يساعد في توجيهك إلى طرق أكثر إيجابية للتعامل مع النشاط الجنسي.  اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتك العامة واحتياجاتك الجنسية. كانت هذه أهم المعلومات حول فرط النشاط الجنسي، تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يعد أحد الاضطرابات المعقدة، والتي يحتاج فيها المصاب إلى استشارة أخصائي للحصول على العلاج المناسب قبل فوات الأوان.

حياتنا الجنسية

علامات فرط النشاط الجنسي

بإمكانك الاستدلال على إصابتك بفرط النشاط الجنسي من خلال مجموعة من العلامات، فيما يلي أهمها:

  1. المعاناة من تخيلات ورغبات وسلوكيات جنسية تستهلك عدداً من الساعات في يومك، حيث تعاني من فقدان السيطرة على التحكم بهذه الخيالات. 
  2. الحاجة الملحة لممارسة العلاقات الجنسية للتقليل من التوتر، يليها الشعور بالندم حول هذه السلوكيات. 
  3.  عدم القدرة على كبح هذه المشاعر، على الرغم من المحاولات الشديدة في ممارسة الأنشطة الأخرى لإبعادك عنها. 
  4. ممارسة الأنشطة الجنسية القهرية كحل للهروب من بعض المشاكل بما في ذلك: الشعور بالوحدة، أو القلق، أو التوتر، أو الاكتئاب.
  5.  الانخراط في سلوكيات جنسية قد يكون بعضها مع شركاء متعددين؛ مما يزيد من فرصة إصابتك بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي. 
  6. تعاني من صعوبة في تكوين علاقات صحية لا علاقة لها بالدافع الجنسي. 
  7. ممارسة الاستمناء بشكل متكرر للرجال والنساء وبمعدل يزيد عن مرتين يوميًا. 
  8. مشاهدة المواد الإباحية على نحو مستمر، والتخطيط بشكل مفرط حول النشاط الجنسي لهذا اليوم.

أسباب فرط النشاط الجنسي

قد ينجم اضطراب فرط النشاط الجنسي نتيجة أسباب وعوامل مختلفة، فيما يلي توضيح لأهم أسباب فرط النشاط الجنسي للنساء والرجال على حدٍ سواء:

  1. اختلال توازن المواد الكيميائية المرتبطة بالمزاج في الدماغ، يمكن لارتفاع مستويات النواقل العصبية في الدماغ كالدوبامين، والنورأدرينالين، والسيروتونين أن يزيد من رغبتك في الانخراط في السلوكيات الجنسية المتنوعة. 
  2. بعض الحالات الصحية التي تؤثر على الدماغ، وتلحق به الضرر، وتتضمن كل من الخرف، واضطراب ثنائي القطب، والصرع، وغيرها من الأمراض التي تسبب تلف الفص الجبهي أو القشرة الجبهية في الدماغ. 
  3. تعاطي المخدرات والمواد الممنوعة. 
  4. قد تنجم هذه الحالة نتيجة استخدام بعض العلاجات الدوائية، بما في ذلك: دواء ليفودوبا المستخدم في علاج متلازمة باركنسون. 
  5.  قد يكون هناك ارتباط بين فرط النشاط الجنسي واضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. أشارت الدراسات أن الأشخاص المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة أفادوا بأنهم يمارسون عددًا أكبر من السلوكيات الجنسية المفرطة مقارنة بالأشخاص غير المصابين باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

علاج فرط النشاط الجنسي

تعتمد طريقة علاج فرط النشاط الجنسي للرجال والنساء بناءً على شدة الحالة، فيما يلي توضيح لطرق العلاج المتوفرة:

  • العلاج الدوائي

قد يلجأ الطبيب إلى صرف أحد العلاجات الدوائية التالية للسيطرة على الحالة:
  1. مضادات الاكتئاب، تعمل على تثبيط إنتاج السيروتونين في الدماغ. مضادات الأندروجين، تستهدف بشكل أساسي الهرمونات الذكرية، يلجأ إليها في الحالات الشديدة. 
  2. الأدوية المضادة للقلق، تستخدم لعلاج فرط النشاط الجنسي الناجم عن القلق. نالتريكسون، يوجد نتائج واعدة في استخدام هذا العلاج لفرط النشاط الجنسي.

  • العلاج النفسي

ويتضمن خيارات متعددة من أبرزها العلاج السلوكي المعرفي، يهدف هذا العلاج لاستبدال الأفكار السلبية بأخرى للتقليل من الرغبة في ممارسة الجنس.
  1. العلاج بالقبول والالتزام.
  2. التواصل مع الشريك
  3. التثقيف حول الصحة الجنسية والتواصل المفتوح مع الشريك يمكن أن يساعد في إدارة النشاط الجنسي بشكل صحي ومتوازن.

مضاعفات فرط النشاط الجنسي

قد يترتب على ترك فرط النشاط الجنسي دون علاج مجموعة من المضاعفات، فيما يلي أهمها:

  1. الشعور الدائم بالذنب وانخفاض تقدير الذات. 
  2. عدم القدرة على التركيز، نظرًا لسيطرة المشاعر والتخيلات الجنسية على تفكيرك. 
  3. إهمال الزوج، أو الزوجة، أو الأولاد، أو الكذب عليهم. 
  4.  زيادة خطر الإصابة ببعض الأمراض العقلية، والتي تتضمن: القلق والتوتر، والاكتئاب. 
  5. قد تراود بعض المرضى أفكار انتحارية، وقد يقدم البعض على الانتحار للتخلص من هذه الأفكار بالفعل. 
  6. زيادة خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي، بما في ذلك: فيروس الإيدز، والتهاب الكبد، والزهري، وغيره من الأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسي غير المحمي. 
  7. ممارسة أنشطة جنسية ممنوعة قد يترتب عليه الحبس. 
  8. نقص الموارد المالية، وذلك لإنفاق المصاب معظم مدخراته على المواد الإباحية والجنس الرقمي والخدمات الجنسية المدفوعة وما إلى ذلك. 
  9. مشاكل أخرى مرتبطة بتعاطي الممنوعات للشعور بالسعادة كالمخدرات والكحوليات.

نصائح للتقليل من فرط النشاط الجنسي

للحد من فرط النشاط الجنسي، إليك بعض النصائح الفعالة:

  1. تحديد المواقف أو الأفكار التي تزيد من الرغبة الجنسية ومحاولة تجنبها أو التعامل معها بطرق إيجابية. 
  2.  انشغل بأنشطة أخرى مثل ممارسة الرياضة، تعلم مهارات جديدة، أو الانغماس في الهوايات لتشتيت الانتباه عن الرغبات الجنسية. 
  3. استخدام تقنيات مثل التأمل، التنفس العميق، أو اليوغا لتقليل التوتر والقلق الذي قد يساهم في فرط النشاط الجنسي. 
  4. بناء علاقة عاطفية قوية ومستقرة قد يقلل من الحاجة إلى الإشباع الجنسي كوسيلة للتعويض. 
  5. حدد حدوداً لنفسك بخصوص النشاط الجنسي وتجنب المواقف التي قد تؤدي إلى سلوكيات مفرطة. 
  6. قراءة كتب أو مقالات حول الصحة الجنسية والسلوكيات الصحية يمكن أن يساعد في توجيهك إلى طرق أكثر إيجابية للتعامل مع النشاط الجنسي. 
  7. اتباع نظام غذائي متوازن يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على صحتك العامة واحتياجاتك الجنسية.
كانت هذه أهم المعلومات حول فرط النشاط الجنسي، تجدر الإشارة إلى أن هذا المرض يعد أحد الاضطرابات المعقدة، والتي يحتاج فيها المصاب إلى استشارة أخصائي للحصول على العلاج المناسب قبل فوات الأوان.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-