تشقق الشفاه في الشتاء: الأسباب والحلول

فصل الشتاء - غذاؤنا وصحتنا قالت تقارير طبية إن تشقق الشفاه في فصل الشتاء، يمثل مشكلة شائعة يعاني منها معظم الناس، مبينة أبرز أسباب هذه المشكلة، وكيفية حلها. تعرف على أسباب تشقق الشفاه وطرق الحفاظ عليها صحية وأوضحت التقارير أن السبب الرئيسي لتشقق الشفاه، يعود إلى الاختلافات في بنية جلد الشفاه مقارنة ببقية أجزاء الجسم، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتشققات بفعل عوامل الطقس البارد. وأشارت إلى أن جلد الشفاه يتميز بسماته الخاصة التي تجعلها أكثر حساسية، مبينة أن جلد الشفاه أرق بكثير من الجلد في أجزاء أخرى من الجسم، نظراً لأنه يفتقر إلى الطبقة القرنية الواقية التي تحمي الجلد.   وأكملت التقارير أنه نتيجة لذلك، تكون الشفاه أكثر تأثراً بالعوامل البيئية المحيطة، مثل الهواء البارد والرياح. ولفتت إلى أن إضافة إلى ذلك، يحتوي جلد الشفاه على عدد أقل من الغدد الدهنية مقارنة ببقية الجلد، مما يقلل من إنتاج الزهم، وهو المرطب الطبيعي الذي يعمل كحاجز يحمي البشرة من الجفاف.  وأردفت التقارير إنه بجانب ما سبق، يزداد تأثير الطقس البارد على الجلد في فصل الشتاء، حيث يؤدي انخفاض مستوى الرطوبة في الهواء إلى فقدان الشفاه للماء، مما يفاقم مشكلة الجفاف.   ونوهت إلى أن هناك أسباباً داخلية أيضاً قد تساهم في تشقق الشفاه، مثل نقص الفيتامينات الأساسية في الجسم، بما في ذلك فيتامينات B، A، E، C، وأوميغا 3. وأفادت التقارير أنه من أجل الحفاظ على صحة الشفاه وجمالها خلال موسم البرد، فمن المهم إجراء التحاليل اللازمة تحت إشراف الطبيب، وذلك للتأكد من عدم وجود نقص في الفيتامينات أو العناصر الضرورية.  ونصحت أيضاً بالالتزام بشرب كميات كافية من الماء يومياً، واعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على البروتينات النباتية أو الحيوانية. وأكدت التقارير على أهمية استخدام مستحضرات خاصة للعناية بالشفاه خلال الشتاء، والتي تحتوي على زيوت طبيعية وفيتامينات وشمع، وذلك لترطيب الشفاه وحمايتها من العوامل الخارجية. وأضافت أن اتباع هذه الخطوات يساعد في الحفاظ على شفاه صحية وجميلة طوال فصل الشتاء.

فصل الشتاء - غذاؤنا وصحتنا

قالت تقارير طبية إن تشقق الشفاه في فصل الشتاء، يمثل مشكلة شائعة يعاني منها معظم الناس، مبينة أبرز أسباب هذه المشكلة، وكيفية حلها.

تعرف على أسباب تشقق الشفاه وطرق الحفاظ عليها صحية

وأوضحت التقارير أن السبب الرئيسي لتشقق الشفاه، يعود إلى الاختلافات في بنية جلد الشفاه مقارنة ببقية أجزاء الجسم، مما يجعلها أكثر عرضة للجفاف والتشققات بفعل عوامل الطقس البارد.

وأشارت إلى أن جلد الشفاه يتميز بسماته الخاصة التي تجعلها أكثر حساسية، مبينة أن جلد الشفاه أرق بكثير من الجلد في أجزاء أخرى من الجسم، نظراً لأنه يفتقر إلى الطبقة القرنية الواقية التي تحمي الجلد. 

وأكملت التقارير أنه نتيجة لذلك، تكون الشفاه أكثر تأثراً بالعوامل البيئية المحيطة، مثل الهواء البارد والرياح. ولفتت إلى أن إضافة إلى ذلك، يحتوي جلد الشفاه على عدد أقل من الغدد الدهنية مقارنة ببقية الجلد، مما يقلل من إنتاج الزهم، وهو المرطب الطبيعي الذي يعمل كحاجز يحمي البشرة من الجفاف. 

وأردفت التقارير إنه بجانب ما سبق، يزداد تأثير الطقس البارد على الجلد في فصل الشتاء، حيث يؤدي انخفاض مستوى الرطوبة في الهواء إلى فقدان الشفاه للماء، مما يفاقم مشكلة الجفاف. 

ونوهت إلى أن هناك أسباباً داخلية أيضاً قد تساهم في تشقق الشفاه، مثل نقص الفيتامينات الأساسية في الجسم، بما في ذلك فيتامينات B، A، E، C، وأوميغا 3. وأفادت التقارير أنه من أجل الحفاظ على صحة الشفاه وجمالها خلال موسم البرد، فمن المهم إجراء التحاليل اللازمة تحت إشراف الطبيب، وذلك للتأكد من عدم وجود نقص في الفيتامينات أو العناصر الضرورية.

ونصحت أيضاً بالالتزام بشرب كميات كافية من الماء يومياً، واعتماد نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على البروتينات النباتية أو الحيوانية. وأكدت التقارير على أهمية استخدام مستحضرات خاصة للعناية بالشفاه خلال الشتاء، والتي تحتوي على زيوت طبيعية وفيتامينات وشمع، وذلك لترطيب الشفاه وحمايتها من العوامل الخارجية. وأضافت أن اتباع هذه الخطوات يساعد في الحفاظ على شفاه صحية وجميلة طوال فصل الشتاء.
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-