شبكة المدونون العرب
من المسلم به أن لكل شيء في الكون مركزاً يتأثر به، فالذرة لها مركز تدور حوله، والمجرات والكواكب لها مركز تستند إليه، والطواف حول الكعبة أيضاً له مركز إذ يبدأ من الحجر الأسود وينتهي عنده، وهو الأمر الذي ينطلق منه السر وراء الطواف عكس عقارب الساعة.
إن السر وراءالطواف عكس عقارب الساعة هو أن القلب يقع في الجهة اليسرى من جسم الإنسان، وعند الطواف يكون القلب أقرب ما يكون للكعبة، وأيضاً في الطواف مع هذا الاتجاه فإن سوائل الجسم جميعها تندفع بشكل أقوى، ومنها الدم الذي يصل إلى جميع أجزاء الجسم عند الطواف، مما يقي الجسم من الكثير من الأمراض ويحفظ توازن الجسم، ويقيه من التعب والإجهاد السريع.
كما أن الطواف عكس عقارب الساعة هو نفس اتجاه الدوران الذي تسير به حركة الكون من أصغر وحداته إلى أكبرها، فحركة الإلكترون حول النواة تكون في اتجاه عكس عقارب الساعة، وكذلك حركة الكواكب حول الشمس وحركة جميع الأجرام السماوية، وحركة القمر حول الكوكب، وحركة الكواكب حول النجوم، وحركة المجرات حول مركز الكون جميعها تدور عكس عقارب الساعة، كما أن الدوامات في المياه تدور حول عقارب الساعة.