وكالة البيارق الإعلامية
استمعت النيابة العامة المصرية لأقوال العراقية جيهان جعفر ضحية هتك العرض من جانب الداعية المصري عبد الله رشدي.
وكشفت السيدة العراقية في تصريحات صحفية أنها وصلت القاهرة في 2 أكتوبر الجاري بعدما أبلغتها محاميتها بضرورة المجيء إلى مصر، حيث طلبت النيابة الاستماع لأقوالها في البلاغ المقدم منها ضد عبد الله رشدي، الذي تتهمه فيه بالاعتداء الجنسي عليها وهتك عرضها بزعم الزواج بها شفيهاً.
وأضافت أنها أبلغت النيابة بكافة التفاصيل، وطلبت مواجهة الداعية والرد على مزاعمه وأقواله.
وقالت إنها لن تتنازل عن حقها من الداعية، خاصة بعد التهديدات التي تلقتها من أتباع رشدي للتنازل عن الدعوى، وتعرضها لضغوط نفسية وحملات تشويه طالت سمعتها، مشيرة إلى أنها سعيدة بالاهتمام بقضيتها واهتمام الجهات المعنية في مصر.
وأكدت وجود أدلة حول كلامها، حيث إن أحاديثهما موثقة ومسجلة بالكامل، وهناك محادثات تكشف طبيعة العلاقة بينهما. وكشفت أن الداعية خدعها باسم الدين، واعتدى جنسياً عليها وأساء لها، مؤكدة أنه بعدما انتهت من الإدلاء بأقوالها شعرت بالراحة والسعادة، واطمأنت أن حقها سيعود لها حتماً، حسب تعبيرها.
وكانت العراقية البالغة من العمر 30 عاماً، قد كشفت في تصريحات سابقة تفاصيل الواقعة، وقالت إنها كردية ومطلقة من رجل مصري، وتعرفت على عبدالله رشدي قبل أشهر من خلال استشارة دينية عبر برنامج ماسنجر على "فيسبوك". وأشارت إلى أن حالة من الإعجاب قد طغت على العلاقة، وطلب منها رشدي مغادرة بلغاريا حيث تقيم والقدوم إلى مصر، عارضاً عليها الزواج رسمياً.
وأوضحت أن لقاءاتها كانت تتم في شقتين، واحدة بمدينة العبور وأخرى في إحدى المدن الجديدة شرق القاهرة، مضيفةً أنهما جلسا معاً للاتفاق على تحرير عقد زواج رسمي، ثم فوجئت بعبد الله يتصل هاتفياً بشخصين ويطلب منهما الشهادة على الزواج عبر الهاتف، مؤكدة أنها لم تصدق ما تسمع، وطلبت منه عدم ملامستها حتى يتم توثيق الزواج، لكنه لم ينتظر وهتك عرضها.
وكشفت أن أتباع رشدي هددوها وشهروا بها وتطاولوا عليها لترهيبها ومنعها من الاستمرار في ملاحقة الداعية قانوناً، كما ادعوا أنها مدسوسة لتشويه صورة رجل الدين.