الضحية تعترف
الكماشة تطبق فكيها
الجزء الثاني
وكالة البيارق الإعلامية
لمتابعة الجزء الأول إضغط هنا
اجتمع ثلاثتهم في مكتب سيدهم وبرئاسته.
جان: سيكون الاجتماع سريعا خوفا من الشبهة. ومهمتكم كالتالي: مازن سيعرف الشباب الذين يحبون ومن هن محبوباتهن، وسيقوم بنقل الرسائل بينهم وترتيب موعد اللقاء اذا أمكن ذلك.
اما انت يا (س) فستقوم بحمل الكاميرا لالتقاط صور للعاشقين وهم مجتمعين عاريين. وأنت يا حلوة فكما تعودت سيكون دورك للاغراء والايقاع بالشباب الوطني، ولا تخافي من أخوك فعلاجه عندي وعما قريب سترين يا حلوة
الفتاة: حسنا يا سيدي فسوف نكون عند حسن ظنك.
ومد جان يده الى جاروره المعتاد وأخرج منه رزمة من الأوراق المالية وألقي بها على الطاولة، وقال لهم:
"تصرفوا"
وصعدوا جميعا الى سيارته.. خوفا من أن يعرفهم احد وأنزلهم في مكان مهجور وطلب منهم أن يتفرقوا الى بيوتهم.
اول جرائمهم
بدأ مازن بالتقرب من الشباب العاشقين ويسرد عليهم غرامياته في الليالي السهر والمجون مع تلك الفتاة ويبرز لهم صور محبوباته "المسكينات" ليجر الشباب للحديث عن مغامراتهم وعشقهم مع محبوباتهم. فكان ان عرف قصة شاب في الثامنة عشر من عمره يحب فتاة في السادسة عشر من عمرها، وعرف ايضا انه يراسلها ويجتمع بها في بيته أثناء غياب أهله، وصارحه الشاب أيضا الى ابعد الحدود حيث قال له في يوم الجمعة ألتقي بها في البيت لأكثر من ساعة.
مازن : كلامك غير صحيح فأنت تضحك عليا
الشاب: أقسم بالله انني اقول الصدق، واذا اردت ان ترى بعينك فراقب البيت يا صديقي وسوف تری.
مازن : حسنا سوف احضر.
وذهب مازن الى صديقه صاحب الكاميرا مبلغا اياه ان يستعد يوم الجمعة الصور العاشقان فلان وفلانه.
وفي يوم الجمعة. وعندما همت الفتاة دخول البيت كان صاحب الكاميرا يقف في احدى أزقة البيت، ولما دخلت غرفة حبيبها استقبلها بالقبلات، وكانت الكاميرا (كاميرا المخابرات) قد التقطت هذا المشهد، مشهد القبلات وتطويق العنق وبعدها تسلل صاحب الكاميرا من البيت الى صديقه مازن واتفقا على ان يذهبا الى سيدهما جان لاعطائه الكاميرا عندما تخف حركة الناس عند باب المركز وفعلا ذهبا الى هناك واستقبلهم جان بحرارة قائلا:۔
اياكم من الآن وصاعدا ان تترددا كثيرا على مركز الشرطة.. وأردف يقول:
أي شيء تريدونه، عليكم اعطائه لصاحب الكاميرا الموجود بجواركم وسأعرفكم عليه.
مازن: حسنا يا سيدي سنفعل ذلك.
الضحية امام المخابرات
جان : ما اسمك؟
الشاب: احمد.
جان : اهلا وسهلا، ماذا تعمل؟
احمد : ادرس
جان : في اي صف؟
احمد : التوجيهي
جان : ولماذا تشاغب؟
احمد : ماذا تقصد؟
جان مازحا: المظاهرات طبعا.
احمد : اني لا اعمل مظاهرات.
جان : لقد جاءت اخبارية عنك.
احمد : انهم يكرهونني وهذا غير صحيح.
جان : لماذا لا تحاسب هؤلاء الذين يكرهونك؟
احمد : هناك اله يحاسبهم.
جان : ان يوم القيامة بعيد أليس كذلك؟
احمد : كل ظالم يأتيه يوم.
جان : إلى متى ستنتظر يا عزيزي؟
احمد : وماذا تريد مني ان افعل؟
جان : هؤلاء الذين يعملون المظاهرات ويخبرون عنك. احمد : انا لا دخل لي في المظاهرات اللهم انني اريد ان ادرس فقط جان : انك لا تريد ان تدرس، انك تريد ملاحقة بنات الناس.
احمد : لا أنا اعتبر بنات الناس مثل اخواتي.
جان صائحا: اخواتك يا كذاب انظر الى هذه من هؤلاء ومد يده الى الجارور وأخرج منها صورة وعرضها على أحمد، فنظر الشاب الى الصورة بدهشة وارتبك.
جان : تكلم لمن هذه الصورة، سامع من الآن اذا لم تفعل ما أقوله لك ستكون هذه الصورة عند أهل الفتاة.
انتفض الشاب من الصدمة وقال:
أرجوك يا سيدي لا تفعل ذلك سأكون تحت امرك.
جان : حسنا ايها الشاطر عليك ان تجعل علاقتك قوية ومتينة مع هذه الفتاة وستعمل ما تشاء ما دمت مخلصا لي وسأراك الاسبوع القادم في العفولة.
احمد مرتجفا: تحت أمرك يا سيدي.
قام جان وصافحه بعد ان اعطاه حفنة من النقود قائلا له:
اذهب وتنزه واصرف هذه الأموال على نفسك..
خرج احمد مهموم البال مشغول الفكر على هذه الورطة التي وقع فيها دون ارادته وفكر أن يرجع الى جان ويقول له:
"لا أريد أن أساعدك ولا اريد ان ألتقي بك وظل طيلة الأسبوع مهموما خائفة الى ان جاء الموعد المحدد".
في مدينة العفولة
في يوم الأحد ذهب احمد الى مركز الشرطة حيث صعد الى مكتب جان حيث رحب به قائلا:
انك صديق وفي ومخلص وسنصعد بعد قليل الى السيارة لنتوجه الى العفولة.
وفعلا صعدا الى السيارة واسدل الستائر الخلفية والجانبية، وسارت السيارة إلى أن وصلوا الى مفترق ضواحي العفولة وهناك نزلوا من السيارة ودخلوا الى مكان تفوح منه رائحة الكحول وتصدح فيه الموسيقى الصاخبة والرقصات الماجنة وعندما استقروا بمكانهم على طاولة في احدى زوايا المكان نظر جان الى احدى الفتيات الجميلات ففهمت نظرته واسرعت الى حيث يجلسون وطلبت احضار المشروب لها.
جان متوجها بحديثه إلى أحمد:
اشرب يا عزيزي.
احمد : لم أتعود عليه يا سيدي وانا لا اشربه.
جان : جرب و ستتعود عليه من الآن وصاعدا
وغمز بعينيه تلك الفتاة الجميلة التي تجلس معهما فما لبثت أن اخذت تداعب الشاب المسكين فتناول الكأس وشرب حتى الثمالة، فقامت الفتاة وأخذت معها احمد الى غرفة داخلية وجعلته يخلع ثيابه، ويمارس الجنس معها، فأخذ الضابط جان يصورهم وهم عراة في كافة الاشكال والمواضع ولما انتهيا رجعا الى مكانهم سأل جان احمد:
جان : هل انت سعيد يا أحمد؟
احمد: نعم يا سيدي.
جان : من أجمل هي ام محبوبتك؟
ضحك احمد وقال: محبوبتي اجمل منها.
جان : حسنا ستفعل بمحبوبتك ما فعلت بهذه الفتاة.
احمد مندهشا: وكيف يا سيدي فأنا أحبها وهي تحبني؟
جان : لا يوجد حب اليوم عليك أن تستمتع فقط
احمد: أنني خائف من ذلك؟
جان : ولو، هل انت جبان؟ ومم تخاف ونحن حكومة في ظهرك، ولا احد يدري بك.
احمد: انها ترفض يا سيدي.
جان : سنجعلها لا ترفض
حمد: كيف
جان :" اليك هذه الحبوب المنومة وعندما تلتقي بها عليك عمل القهوة ووضع نصف حبة لها في الكأس التي تشرب منها وسوف تراها تسبح في النوم (1/4، ۱/۳) ساعة واذا شئت فربع حبه لكي تنام ۱۰ دقائق وحينها تقوم بخلع ملابسها وافعل بها ما تشاء.
احمد: ولا يهمك يا سيدي.
جان : ومتى ستلتقون؟
احمد: يوم الجمعة.
جان : في أي ساعة؟
أحمد: العاشرة صباحا.
جان : حسنا سأعرفك على شاب جيد بعد غد وهذا يساعدك كثيرا
احمد: من اجل اي شيء يا سيدي. جان : سأقول لك فيما بعد(الساعة العاشرة يوم الجمعة).