الجزء الثالث - الضحية تعترف ... كيف أسقطت المخابرات الإسرائيلية فتاة فلسطينية

 

الجزء الثالث - الضحية تعترف ... كيف أسقطت المخابرات الإسرائيلية فتاة فلسطينية 

الجزء الثالث

اسقاط فتاة فلسطينية

بعد ان تعرف احمد على الشاب صاحب الكاميرا المشؤومة في مكتب سيدهما جان وبعد ان اوصاهما بضرورة التعاون معا حتى لا يقعوا في أخطاء .
ذهب الاثنان معا الى بيت احمد وشربا القهوة وتحدث احمد مع صديقه الجديد فقال:
"ان يوم الجمعة سيكون يوما سعيدا"
فقال صديقه:
اعرف ذلك يا صديقي وسأحضر اليك في الساعة المحددة •
أحمد: لماذا؟
الصديق: من أجل ۰۰۰.
أحمد: لقد عرفتك فأنت الذي قمت بالتصوير في المرة السابقة .
فضحك الصديق وقال:
امرنا لله هكذا يريد سيدنا جان .
في اليوم الموعود وفي الساعة العاشرة دخلت الضحية بيت حبيبها حيث كان صاحب الكاميرا "مختفيا" في احدى غرف البيت
ذهب احمد لعمل القهوة ووضع في فنجانها ۱/۲حبة منوم وقدم لها القهوة، وشربتها وهي لا تعلم ما يخبيء لها حبيبها، وبعد دقائق نامت الفتاة، فقام احمد و صاحب الكاميرا، بخلع ملابسها، وبدأ احمد بممارسة الجنس وفي ذات الوقت قام الأخر بتصوير ذلك عدة صور، ولما انتهى من التصوير قام بممارسة الدور الذي قام به احمد حيث التقط احمد لهما صورا كما قال من البيت حاملا معه كامرته وتوجه الى صاحب الكازية المجاورة وبعد عشر دقائق قامت الضحية من سباتها متسائلة:
" ماذا حدث يا أحمد؟
" أحمد : لا شيء يا عزيزتي .
الفتاة: این کنت یا احمد؟
احمد : ما زلت هنا ولم أبرح مكاني، فهل انت مجنونة؟
الفتاة: أحس بدوار في رأسي •
احمد : لا تخافي يا حبيبتي فهذه حلاوة السعادة والقبلات التي أنستنا ما يدور حولنا، والآن سأذهب لاستكشف لك الطريق .
الفتاة: اسرع يا عزيزي.
وبعد خمس دقائق كانت قد خرجت الفتاة من بيت حبيبها المجرم الى بيتها حيث وجدت اخيها في البيت بانتظارها:
این کنت يا حنان؟
حنان بنرفزة
عند من يعني؟ عند مها ..
أخيها: منذ متى؟
حنان : منذ نصف ساعة .
أخيها: لماذا؟
حنان : زهقت من البيت والجلوس وحيدة 0
أخيها: حسنا، لا تخرجي من البيت وتتركيه خاليا .

الفتاة عند المخابرات

وفي تلك الأيام قامت مظاهرات في مدرسة بنات الزهراء الثانوية وطلبت عدة فتيات للمخابرات ومن ضمنهم الفتاة حنان، وفي مكتب جان دار الحديث التالي:
المخابرات: كيف حالك يا حنان؟ حنان: بخير المخابرات: کم عمر ؟
حنان: ۱6 عاما .
المخابرات: وما هذه المظاهرات؟
حنان: لا اعرف شيئا، فأنا من البيت للمدرسة .
المخابرات: الم تشتركي في المظاهرات؟
حنان: لا، اسأل عني فأنا لا اهتم في هذه الأمور .
المخابرات: وبم تهتمين اذن؟ بالدراسة والحب
حنان بارتباك .
انا لا احب انني ۰۰۰۰
المخابرات: ماذا؟
حنان: انني ادرس واعتني بالبيت فقط ۰
المخابرات: الا تحبين احمد؟
حنان وقد فوجئت بهذا السؤال •
لا، احمد، من هو احمد هذا؟
المخابرات: انه جاركم.
حنان: انني استعير منه الكتب فقط ۰
المخابرات صائحا.
انت كاذبة ثم من الذي يعمل المظاهرات من البنات؟
حنان: انا لا اعرف احدا ابدا .
المخابرات: ولا تحبين احدا؟
حنان: لا
فقام رجل المخابرات واحضر الصور وعرضها عليها وقال لها .
ولمن هذه الصور اذن؟
نظرت حنان الى الصور وكانت الطامة الكبرة، فاصفر وجهها وارتبكت واخذت تبكي وتصرخ
الست انا لست انا .
المخابرات: دعك من البكاء والعويل فقد حدث ما حدث .
حنان: ارجوك واتوسل اليك أن تمزق هذه الصور
فضحك ضابط المخابرات بخبث وقال:
حسنا سوف امزقها بشرط ان تخبريني عن المتظاهرات .
حنان: قلت لك لا اعرفهن
المخابرات: انت حرة ستكون هذه الصور بيد اهلك قريبا .
حنان: ارجوك ان لا تفعل ذلك •
المخابرات: فكري، واختاري
وخرج من عندها ينادي على احمد الذي كان ينتظر في المكتب المجاور.
قال رجل المخابرات لاحمد:
اذهب اليها واقنعها بالامر
احمد: اي امر يا سيدي؟
المخابرات: عليها ان تأتيني باسماء المتظاهرات، وأن تعمل معنا في المستقبل على ذلك .
احمد: ولا يهمك يا سيدي
دخل احمد عند حبيبته وهو مطأطأ الرأس، فنظرت اليه بحقد وغضب وكأنها تريد ان تبتلعه.
حنان: لماذا، وكيف حصل ذلك ايها الحقير، ايها الخائن
هدأ احمد من ثورتها قائلا:
"مش بايدي يا عزيزتي؟"
حنان: لا تقل يا عزيزتي ايها الحقير النذل .
احمد: لك ما شئت، فالذي حصل من تدبير المخابرات •
حنان صارخة وكيف حصل هذا الأمر؟
احمد: لا ادري!
حنان: انت كاذب وحقير
أحمد: يا حنان، الذي حصل لك، حصل معي، وما عليك إلا الموافقة خوفا من الفضيحة، وما عليك الا موافقة رجل المخابرات ليستر امرنا.
حنان وما يريد مني؟!
احمد: ان تخبريه باسماء المتظاهرات .
حنان: ولكني لا اعرفهن.
احمد: حسنا، في المرة القادمة عديه بذلك .
حنان: الا يفضح امرنا بهذه الصور؟
احمد: لا، المهم وافقي على ما يطلب .
حنان: این ذهب هو؟
احمد: سأخرج وأناديه لك إذا •
خرج احمد ودخل رجل المخابرات .
المخابرات: آه يا شطورة، هل توافقين ام لا؟
حنان: خلاص، انا موافقة •
المخابرات: عليك اعطاء احمد المعلومات اول باول .
حنان: حاضر.
المخابرات: مع السلامة .. وكوني مطمئنة، المهم انني سأتلف الصور
عندما تثبتين حسن نواياك •
بهذه الطريقة تورطت حنان وبدأت تنقل المعلومات لاحمد وايقاع الشباب في حبالها، وتصويرهم مرات عديدة •

يتبع في الجزء الرابع 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-