شبكة المدونون العرب
وحذرت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا الأميركية، من الآثار المدمرة للتوتر والقلق على الصحة، وقدرته على إضعاف الجسم أمام مرض خطير، موضحة أن السلوكيات المترتبة على التوتر مثل التدخين وشرب الكحوليات والعادات الغذائية غير الصحية، تضعف مناعة الجسم.
وقال الباحثون في دراستهم التي نشرت بمجلة "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم"، بأن السلوكيات المترتبة على التوتر مثل التدخين وشرب الكحوليات والعادات الغذائية غير الصحية، تضعف مناعة الجسم.
وقال كلوباك إن "الجهاز المناعي يبدأ بشكل طبيعي في الضعف مع تقدم الناس في السن، وهي حالة تسمى التنكس المناعي، حيث تكون العديد من خلايا الدم البيضاء مهترئة، إلى جانب عدد قليل من خلايا الدم البيضاء الجديدة التي يمكنها محاربة العدوى. يرتبط ضعف الجهاز المناعي بالسرطان وأمراض القلب وخطر الإصابة بالأمراض المعدية، مثل الالتهاب الرئوي".
وخلص كلوباك، إلى أن التوتر والقلق يمكن أن يؤدي إلى تنشيط الفيروس المضخم للخلايا، مما يجبر جهاز المناعة على تخصيص المزيد من الموارد استجابة لذلك، وهكذا تضعف صحة الخلايا التائية.