رام الله- نور نيوز:ـ وصل وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إلى رام الله، اليوم الثلاثاء، للقاء الرئيس محمود عباس ومساعديه وبحث التوتر المتصاعد في فلسطين بعد مسيرة الأعلام الإسرائيلية في القدس، واقتحامات المسجد الأقصى، واغتيال الصحافية شيرين أبو عاقلة، وإقرار بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة.
ويترافق التحرك الأردني مع تحرك أميركي مماثل.
وكشف مسؤول فلسطيني رفيع لـ"الشرق" أن الإدارة الأمريكية أجرت سلسلة اتصالات مع الرئاسة الفلسطينية في الساعات الأخيرة، وأن وزير الخارجية أنطوني بلينكن سيجري اتصالًا مع الرئيس محمود عباس في الساعات القادمة.
وقال المسؤول الفلسطيني إن الرئيس محمود عباس أبلغ مختلف الأطراف بأن الجانب الإسرائيلي لم يترك أي خيار لفلسطين سوى تطبيق قرارات المجلس المركزي، وهو البرلمان المصغر لمنظمة التحرير، التي نصت على سحب الاعتراف "بإسرائيل" ووقف مختلف أشكال العلاقة معها خاصة الأمنية.
وقال إن الرئيس محمود عباس طلب من الأطراف المتدخلة خاصة أمريكا بصورة مباشرة ومن خلال الأردن، الضغط على "إسرائيل" لوقف الانتهاكات الفادحة الجارية خاصة استهداف المدنيين، واقتحامات المسجد الأقصى، والاستيطان والعودة إلى تطبيق الاتفاقات الموقعة مهددا باللجوء إلى خيارات صعبة مثل سحب الاعتراف.