القدس المحتلة- نور نيوز:ـ ثمن رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم الفريق جبريل الرجوب، جهود كافة الطواقم والجهات التي عملت على نجاح تنظيم بطولة "القدس والكرامة" بنسختها الأولى، والتي احتضنتها فلسطين خلال الفترة من 19-29 من شهر آذار الجاري.
وأعرب الرجوب عن شكره للملك عبد الله الثاني بن الحسين، الذي أولى البطولة رعايته وللأردن الشقيق حكومة وشعبا وأسرة رياضية، على دعمها ومساندتها منذ الإعلان عن إقامة البطولة.
ورفع الرجوب شكره للرئيس محمود عباس على رعايته الكريمة لهذه البطولة، التي لولا دعمه والملك عبد الله الثاني ورعايتهما لها، ولولا وجود إرادة حقيقية لديهما لما كان لهذه البطولة أن ترى النور وتسجل هذا النجاح الكبير.
كما شكر الرجوب الاتحاد الأردني لكرة القدم، برئاسة الأمير علي بن الحسين، وطاقم الأمانة العامة وكافة طواقم الاتحاد التي ومنذ اللحظة الأولى سخرت أقصى الطاقات في سبيل تنظيم ونجاح الحدث بالشكل الذي يليق باسم القدس، وبالشكل الذي ساهم في إيصال رسالة البطولة إلى العالم أجمع.
وتوجه الرجوب بالشكر للأندية التي شاركت في البطولة من الأردن وفلسطين، وخص بشكره أندية الوحدات والفيصلي والرمثا الأردنية التي جاءت إلى فلسطين حاملة رسائل الدعم والمساندة من الأردن الشقيق للشعب الفلسطيني والأسرة الرياضية الفلسطينية.
وشكر أيضًا كافة الشركاء والشركات الراعية التي عبرت عن إيمانها بأهمية الرياضة في نقل رسالة فلسطين إلى العالم من خلال رعايتها لهذه البطولة، وغيرها من الأحداث الرياضية في فلسطين.
وثمن جهود وسائل الاعلام كافة التي ساندت الاتحاد منذ اللحظة الأولى للإعلان عن تنظيم البطولة، وخاصة وسائل الإعلام والصحفيين الأردنيين الذي تواجدوا في فلسطين خلال البطولة، كما شكر كافة طواقم الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وعلى رأسها المشرف العام الوزير أحمد عساف، وكافة طواقم تلفزيون فلسطين الشباب والرياضة التي ساهمت في نقل البطولة من فلسطين إلى العالم أجمع.
وأشاد الرجوب بجهود كافة الأطقم الطبية والأمنية وكافة الجنود المجهولين الذين عملوا على مدار الساعة لإنجاح البطولة.
وتوجه رئيس الاتحاد بالشكر لطاقم الأمانة العامة في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، وكافة دوائر الاتحاد والكوادر التي وصلت الليل بالنهار على مدار الأشهر الماضية لتنظيم هذه البطولة بما يليق باسم فلسطين وضيوفها من الأردن الشقيق.
وشكر الرجوب الجماهير التي زحفت نحو الملاعب وساندت الفرق الأردنية والفلسطينية على مدار عشرة أيام.