رام الله – نور نيوز: -قالت حركة فتح على لسان المتحدث باسمها د. حسين حمايل بأن مؤشرات التصعيد باتت واضحة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنون في شهر رمضان الفضيل، حيث أن التصريحات التي صدرت عن عصابات المستوطنين تنذر بتصعيد خطير وعربدة في المسجد الأقصى في الوقت الذي يتواجد عشرات الآلاف من المصلين في المسجد الأقصى، مما سيجعل الأمور تخرج عن السيطرة وستجر فيه دولة الاحتلال المنطقة برمتها نحو دوامة من العنف لن تنتهي ببساطة.
وحذرت الحركة دولة الاحتلال وعصابة الحكم فيها بان أبناء شعبنا لن يقفوا مكتوفوا الأيدي أمام هذه الاعتداءات وسندافع عن المسجد الأقصى وأرضنا مهما كلف الأمر أمام هذه الاعتداءات.
ودعت الحركة دول العالم اجمع بضرورة الوقوف عند مسؤولياتها ولجم هذه العصابة الإجرامية من حكومة ومستوطنين من ممارسة أراهبهم الذي سيؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وأشار إلى ضرورة تحرك عربي رسمي وشعبي ضد هذا الإرهاب الاحتلالي الذي سيطال المنطقة والإقليم في حال التخاذل أو التقصير مع وقضية العرب وقبلة المسلمين الأولى.